النشأة

• بعد صدور الأمر السامي الكريم بإنشاء جامعة الطائف عام 1424هـ تمت إعادة هيكلة كليات وأقسام الجامعة (جامعة أم القرى فرع الطائف سابقًا)، وتم وضع الخطط العلمية لكل تخصص، أنشئت كلية الشريعة والأنظمة بناء على قرار مجلس التعليم العالي في جلسته الخمسين المعقودة بتاريخ: 7/10/ 1429، والمتوج بالموافقة السامية رقم 10229 / م ب وتاريخ 30/12/ 1429. وتضم أربعة أقسام: الشريعة، والقراءات، والأنظمة، والثقافة الإسلامية، وهذا الأخير قسم مساند.
  ومن ذلك الوقت بدأت الكلية مرحلة جديدة في ضوء رؤية ورسالة اختطتها لنفسها، منطلقة من مجموعة من الأهداف، ترسم سياستها، وتعمل على تجنيد كل طاقاتها لبلوغها، كما أن لديها خططاً طموحة في تحديث برامجها وبحوثها في المجالات الشرعية والنظامية بما يتواءم وخطط التنمية، ومتطلبات سوق العمل.
  كما أنشئ في الكلية عام 1428 برامج للدراسات العليا في مرحلة الماجستير، في تخصصي الفقه، وأصول الفقه، وماجستير القراءات في العام الجامعي 1435-1436.
  وفي عام 1438 هـ قامت جامعة الطائف بعمل نهضوي كبير ضمن مشروع التحول البرامجي الذي شمل جميع المؤسسات التعليمية بالمملكة ومن ضمنها برامج جامعة الطائف الذي شمل برامج كلية الشريعة والأنظمة والتي بدورها النهضوي الأكاديمي قامت بتطوير الخطط الدراسية لجميع برامجها ، وإنشاء مسارات تعليمية في مرحلة البكالوريوس تندرج تحت البرامج الرئيسة بالكلية وهي : مسار القرآن الكريم وعلومه( بكالوريوس )  تحت مسارات قسم القراءات ، ومسار الدراسات الاسلامية تحت مسار قسم الثقافة الاسلامية ، كما أنشأت عدة برامج في الماجستير المهني وهي : برنامج ماجستير الفقه ( مهني )تحت مظلة قسم الشريعة وبرنامج ماجستير القراءات ( مهني ) ، وبرنامج ماجستير الدراسات القرآنية المعاصرة ( مهني ) تحت مظلة قسم القراءات ، وبرنامج ماجستير القانون ( مهني ) + دبلوم المحاماة العام تحت مظلة قسم الأنظمة. وأنشئت كذلك في هذا العام الجامعي 1443-1444 عدة برامج دكتوراه في تخصص الدراسات القرآنية (قسم القراءات) ودكتوراه القراءات (قسم القراءات) ودكتوراه الفقه (قسم الشريعة) ودكتوراه أصول الفقه (قسم الشريعة) وأيضا ماجستير في أصول الفقه وماجستير في العقيدة (قسم الشريعة) وهذه كلها برامج ومبادرات غير مسبوقة على مستوى الجامعة.
  هذا وتعد كلية الشريعة والأنظمة أول كلية في المملكة العربية السعودية تضم قسم الأنظمة لمرحلة البكالوريوس تحت مظلة كلية الشريعة والأنظمة.