كلمة وكيل الجامعة

تنطلق وكالة الجامعة من رؤيتها في رفع كفاءة الأداء المؤسسي للجامعة وتطوير عملياتها الإدارية والمالية بوصفهما محورَ عملها. ففي اتجاه رفع كفاءة الأداء المؤسسي كانت عمليات التحديث المستمرة لأنظمة العمل والإدارة  التي تلائم المستجدات في مجالات العمل الإداري والمالي، وتواكب التوجهات الوطنية وتعمل على تطبيقها في مختلف جوانب العمل  لكونها خططا استراتيجية  عامة وإطارا جامعاً. وكانت بيئة العمل من أهم أولوياتها، حيث سعت – ولا زالت – إلى جعلها بيئة تحفيزية تشيع فيها قيم المشاركة والمبادرة والإيجابية والسعي نحو التميز، الأمر الذي يتجلى في  تيسير الإجراءات والأعمال الإدارية والمالية ، وزيادة سرعة أدائها وكفاءتها.

ولما كانت المقدرات المالية أساسا تُبنى عليها الخطط وتنفذ؛ فقد وُضع إطارٌ تمويلي قوي ومرن بمقدوره تحقيق توجهات التطوير ودعمها، إطارٌ يتميز بالكفاءة والشفافية، وتنويع الإيرادات، وترشيد النفقات بما يسمح بتوفير موارد مالية تدعم مشاريع التنمية وتسرع من إنجازها.

وتنظر وكالة الجامعة إلى العنصر البشرى بوصفه الثروة الكبرى، التي تنفذ الخطط، وتحقق التميز؛ لذا فقد أولت كامل عنايتها لتنمية الرضا الوظيفي عبر أنظمة عمل عادلة ومرنة، تعطي للجميع حقه في إطار من القواعد الأخلاقية والقوانين الإدارية الملتزمة والمعلنة.

وفي ظل ما سبق، وتمشيا مع توجهات الجامعة الموافقة لتوجهات المملكة العربية السعودية وخططها التنموية تضع وكالة الجامعة رسالتها وأهدافها الحالية والمستقبلية بما يحقق تنمية شاملة لمختلف جوانب الجامعة.

والله تعالى الموفق لما فيه الخير والصلاح.