جامعة الطائف تنظم الندوة العلمية الأمنية والمعرض المصاحب
تاريخ النشر : 1445-10-29
برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، نظمت جامعة الطائف "الندوة العلمية الأمنية والمعرض المصاحب"، بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة ومديرية مكافحة المخدرات بالمنطقة. حضر الندوة رئيس الجامعة أ.د. يوسف بن عبده عسيري، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وطلبة الجامعة، كما تابعها عبر البث المباشر طلبة الكليات الجامعية التابعة للجامعة في محافظات تربة ورنية والخرمة في الشطرين للبنين والبنات.
شملت الندوة، التي قدمها خبراء ومختصين من النيابة العامة وشعبة الأمن الوقائي من المؤثرات العقلية في وزارة الحرس الوطني، تنوعًا جليّا في مساراتها ومحاورها الإثرائية، التي أضاء فيها المهتمين من الشركاء، الجوانب الصحية والاجتماعية والنفسية والأمنية والقانونية، عن المخدرات وطرق الوقاية منها، وذلك وفق الإجراءات المتطورة بأساليب ودراسات علمية وتعليمية جاذبة.
كما تناول المتحدثين من خلال الندوة؛ أساليب وطرق الوقاية من المخدرات لدى الشباب، وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بزيادة الوعي بالمؤثرات العقلية، والتعرف على المهارات الحياتية اللازمة لتحصين الأبناء من مخاطر تعاطي المخدرات.
كما ضم المعرض التفاعلي المصاحب للندوة الذي نظمه المكتب التنفيذي لمكافحة المخدرات، نماذجا في خطورة الأفكار والتشوهات المعرفية كسبب مهم للإدمان. إلى جانب دور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار المخدرات وأهمية التوعية المجتمعية للوقاية منها، والمؤشرات والأعراض، واستراتيجية الوقاية من المخدرات، وغيرها من النماذج ذات الصلة.
ولاقت الندوة الحوارية استحسان الجميع في محاورها ومحتواها الهادف. وأكد عمداء الكليات الجامعية؛ أن المملكة تبذل جهودً جبارة على مختلف المستويات وبشتى الوسائل؛ ومن خلال مؤسساتها المتعددة لتحصين أجيالها وحمايتهم ضد أي مخاطر تهددهم أو تخطف فكرهم وتدمر حياتهم، وما تراه القيادة -أيدها الله- في الشباب الذي يعد مصدرًا للإلهام؛ وصُنَّاعاً للأمل، ومرتكزاً أساسياً في تنمية الوطن، وأن حث الطلبة لحضور مثل هذه الندوات العلمية الكبرى، بهدف أن يكونوا متيقظين لكل ما يتربص بهم وما يهدد أمنهم وما يحاك ضدهم من مخاطر وخصوصا في آفة المخدرات المدمرة.
🎥 | شاهد | المكتب التنفيذي لمكافحة المخدرات
🎥 | فيديو | الرئيس التنفيذي لمكتب مكافحة المخدرات في الندوة العلمية الأمنية