جوالة جامعة الطائف يتمركزون بمستشفى منى الطوارئ لخدمة ضيوف الرحمن

تاريخ النشر : 1440-12-07
‏‫يعتبر من أكثر المناطق ازدحاماً وانشغالاً بالحجيج ...
 
تشارك جوالة جامعة الطائف بأربع فرق تضم ٦٤ جوالاً في معسكرات الخدمة العامة لحج العام ١٤٤٠، لمساندة قوات الأمن والقطاعات الحكومية الأخرى في مشعر منى .
وتسهم فرق جوالة جامعة الطائف في تنظيم توافد حشود ضيوف الرحمن، وتوجيه وإرشاد التائهين، ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الاسعافات الأولية للمصابين. 
وأوضح مشرف عشائر الجوالة بجامعة الطائف خالد السفياني، أن فرق الجامعة ستتمركز خلال موسم حج العام الحالي ١٤٤٠ في مستشفى منى الطوارئ، الذي يعتبر من أكثر المناطق ازدحاماً وانشغالاً بالحجيج، وقال: "أُنيط هذا الدور المهم بجوالة جامعة الطائف لكفاءة أفرادها، وتمرسهم في الخدمة العامة". 
من جهته، أعرب عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور بندر بن معيض البقمي، عن سعادته بمشاركة جوالة الجامعة في هذه الخدمة الجليلة، مثمناً ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من جهود منقطعة النظير في خدمة الحجاج وقاصدي بيت الله الحرام.
وأكد عميد شؤون الطلاب بجامعة الطائف أن اهتمام الجامعة، وعلى رأسها مديرها المكلف الدكتور سعد بن سالم الزهراني، بخدمة ضيوف الرحمن يأتي تأكيداً لدور الجامعة الريادي في المنطقة، ووسام شرف على صدورنا نعتز به.
وأشاد وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الثقافية والاجتماعية بجامعة الطائف الدكتور أحمد فلاته، بالدور السنوي الذي يقدمه جوالة الجامعة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن الجامعة عملت على إعداد وتأهيل الطلاب المشاركين التأهيل المناسب للقيام بهذا الواجب.
وتقدم وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الثقافية والاجتماعية بجامعة الطائف بالشكر الجزيل لقادة العشائر والمشرفين المرافقين من الجامعة، وكذلك للجمعية الكشفية العربية السعودية على الجهود التي تبذلها في خدمة ضيوف الرحمن، وخدمة شباب هذا الوطن المعطاء، وتوجيه مهاراتهم نحو ما هو مفيد.
بدوره، عبر الطالب تركي العتيبي، عن سعادته بالمشاركة في معسكرات الخدمة العامة، مؤكداً أن الفوائد التي عادت عليه من هذه العمل التطوعي كبيرة جداً، إذ تتيح له الفرصة لمشاهدة الكثير من المشاهد التي تعكس الحس الإيماني لكثير من المعتمرين وزوار بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات واللغات والثقافات.
كما أبدى الطالب محمد الزهراني، الذي يشارك للمرة الأولى في معسكرات الخدمة العامة، عن فخره بانضمامه لفرق الجوالة، متطلعاً إلى تطوير شغفه وحبه للتطوع لاسيما في هذا المكان الطاهر، مما يعزز الدور التربوي الذي هو أحد أهم أهداف الحركة الكشفية.