أمير مكة يشهد إعلان أسماء الفائزين بجائزة عبدالله الفيصل للشعر العربي

تاريخ النشر : 1440-07-18
زمان: دعم الأمير خالد الفيصل وراء إنجاز أعمال "الأكاديمية" بنجاح وفي وقت قياسي

شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل، الأربعاء الماضي بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في دورتها الأولى، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر.
وأعلن مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الثلاثة، وهم: ‏الشاعر محمد عبدالله عبدالباري من جمهورية السودان في فرع الشعر العربي الفصيح وقيمتها ٥٠٠ ألف ريال، والشاعر فوزي محمود أحمد خضر من جمهورية مصر العربية في فرع الشعر المسرحي وقيمتها ٣٠٠ ألف ريال، فيما فاز بالجائزة في فرع القصيدة المغناة الشاعر كريم عودة لعيبي من جمهورية العراق وقيمتها ٢٠٠ ألف ريال.
وأعرب مدير جامعة الطائف عن تقديره للأمير خالد الفيصل، على إتاحة الفرصة للجامعة لاحتضان أكاديمية الشعر العربي، وجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي.
وقدم أمير منطقة مكة المكرمة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على الرعاية والاهتمام اللذين تحظى بهما الثقافة في السعودية، وكذلك حرصهما على الارتقاء بالحراك الثقافي والفكري والتعليمي في الوطن الذي يعتبر اليوم رائدًا في شتى المجالات.
وأضاف: "يكفي هذه البلاد فخرًا أنها مهبط الوحي، ومهد آخر الرسل، كما شرَّف الله سبحانه وتعالى إنسانها بخدمة ضيوف الرحمن، وهذا يحتم علينا أن نجعل منها نبراسًا للعلم والفكر".
وهنأ الأمير خالد الفيصل الفائزين بالجائزة، 
كما أعلن استحداث فرع جديد للجائزة بقيمة نصف مليون ريال مخصص للطلبة والطالبات بمرحلتَيْ الثانوية والبكالوريوس السعوديين، على أن يُمنح الفائز الأول ٣٠٠ ألف ريال، و٢٠٠ ألف ريال للثاني؛ ليصبح إجمالي قيمة الجائزة في أفرعها الأربعة ١.٥ مليون ريال.
ولفت إلى أهمية الجائزة التي تحمل اسم الأمير عبدالله الفيصل -رحمه الله-، الذي استطاع نقل الشعر من السعودية إلى العالم العربي، ونقل شاعرية الإنسان السعودي إلى خارج حدود الوطن.
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة ضرورة الاعتناء بالعلم والفكر والثقافة؛ كونها الأساس في النهضة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وهي القادرة أيضًا على تعزيز فرص نهضة الإنسان السعودي في مختلف المجالات.
إلى ذلك، هنأ مدير جامعة الطائف أمين مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، في تصريح صحافي، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس الأمناء الأمير خالد الفيصل، بمناسبة الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في نسختها الأولى.
كما هنأ مدير مدير جامعة الطائف، الشعراء الفائزين عن جدارة واستحقاق بالجائزة في فروعها الثلاثة، بعد تنافسهم مع عدد كبير من المرشحين الذين تلقت سكرتارية الجائزة ترشيحاتهم من مختلف الدول العربية.
وأعرب مدير جامعة الطائف كذلك عن شكره للأمير خالد الفيصل بمناسبة إعلانه عن استحداث فرعٍ جديد لجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي بقيمة نصف مليون ريال، مخصص لطلاب وطالبات مرحلتي الثانوية والبكالوريوس السعوديين تشجيعاً وتحفيزاً لهم، على أن يمنح الفائز الأول ٣٠٠ ألف ريال و٢٠٠ ألف ريال للثاني، ليصبح إجمالي قيمة الجائزة في أفرعها الأربعة ١.٥ مليون ريال.
ونوه مدير جامعة الطائف أمين مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي بالدعم الكبير الذي قدمه الأمير خالد الفيصل لأكاديمية الشعر العربي منذ تأسيسها إلى اليوم 
وأكد الدكتور زمان أن هذا الدعم كان وراء النجاح الذي تحقق في إنجاز جميع مراحل جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في وقت قياسي، مع الالتزام بكامل معاييرها وشروطها، وذلك منذ الإعلان عن الجائزة، وطلب الترشيحات للفوز بجوائز فروعها الثلاثة، واستقبال الترشيحات وفرزها وتحكيمها، وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين الثلاثة.
وأعرب الدكتور زمان أيضاً عن شكره لوزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، على تأكيده دعم الوزارة لأكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، مبدياً تطلعه إلى شراكة فاعلة في المرحلة المقبلة بين الوزارة والأكاديمية، لخدمة الثقافة العربية والشعر العربي.
وبحسب أمانة الجائزة، فقد تلقَّت لجنة التحكيم ٢٠٠ مراسلة للترشح للجائزة، ووصل عدد المستخدمين الذين سجلوا على موقع الأكاديمية ٢٣٤ مستخدمًا، جرت مراسلتهم جميعًا لتسجيل الترشيح، فيما وصل عدد المشاركات المكتملة للفروع الثلاثة ٤٧ مشاركة من ١١ دولة، مقابل تسع مشاركات فقط غير مكتملة الأوراق أو الشروط.
وتعد أكاديمية الشعر العربي التي تتخذ من جامعة الطائف مقرًّا لها مؤسسة متخصصة في تنمية الشعر العربي الفصيح ودعمه وتطويره، بتقدير فحول الشعراء والمبرزين منهم، ودعم الموهوبين والناشدين، وتفعيل الأنشطة الشعرية والنقدية، وتعزيز دور الشعر العربي الفصيح في ثقافتنا المعاصرة.
وبدأت الأكاديمية في استقبال أسماء المرشحين للفوز بالجائزة في فروعها الثلاثة بعد مخاطبتها نحو ٢٠٠ جهة حكومية وأهلية في مختلف الدول العربية، من بينها ١٥ وزارة للثقافة، و١٧ ملحقية ثقافية عربية معتمدة في السعودية، إلى جانب جميع الجامعات السعودية، وكبرى الجامعات العربية، والمؤسسات الثقافية والأندية الأدبية وبيوت الشعر وأكاديمياته في السعودية وخارجها، والمؤسسات العربية المعنية بالمسرح، ودور الأوبرا، وأكاديميات الفنون الموسيقية ومعاهدها، والمؤسسات القائمة على المهرجانات المسرحية والغنائية الكبرى.