تخصصات الجامعة العلمية تسجل مراكز تنافسية غير مسبوقة في تصنيف شنغهاي العالمي للعام 2023

تاريخ النشر : 1445-04-15

سجلت جامعة الطائف ضمن الجامعات العالمية مراكز تنافسية غير مسبوقة في تصنيف شنغهاي العالمي على مستوى التخصصات العلمية، حيث صنف "شنغهاي" التخصصات إلى 5 قطاعات رئيسة منبثق منها 55 تخصصًا فرعيًا، وحققت جامعة الطائف التواجد في الخمس قطاعات الرئيسة والظهور في 16 تخصصًا علميًا، متصدرة بذلك على العديد من الجامعات العالمية.

 وأظهر تصنيف "شنغهاي" جامعة الطائف في تخصص علوم الزراعة على ترتيب متقدم على مستوى العالم في المركز 43 عالميَّا، فيما ظهر تخصص العلوم البيطرية في المركز 101 من 150 عالميَّا، وجاء تخصص الرياضيات في المركز 151-200 عالميَّا، وتخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية في المركز 301-400 عالميّا، وهندسة الاتصالات في المركز 201-300 عالميَّا، وعلوم وتقنية المعدات في المركز 151-200 عالميَّا، وعلوم وهندسة الحاسبات في المركز 301-400 عالميَّا، وعلوم وهندسة المواد في المركز 401-500 عالميَّا، تخصص علوم تقنية النانو في المركز 201-300 عالميَّا، وحقق تخصص علوم وهندسة الطاقة المركز 201-300 عالميَّا، كما حصل تخصص علوم وتقنية الغذاء على المركز 151-200 عالميَّا، و وصل تخصص التقنية الحيوية إلى المركز 301-400 عالميَّا، وكذلك تخصص هندسة المعادن حقق المركز 151-200 عالميَّا، و تخصص علوم الأحياء حصل على المركز 301-400 عالميَّا، وتخصص علوم أحياء الإنسان حقق المركز 401-500 عالميَّا، وتخصص الصيدلة والعلوم الصيدلانية في المركز 151-200 عالميَّا.

 وأكدت جامعة الطائف أن هذا التميز الذي تشهده الجامعة في كافة التصنيفات العالمية نتيجة التطوير المستمر للوائح وآليات النهوض بالبحث العلمي، و نتاج جهود متصلة بما توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله- بالاهتمام بقطاع الأبحاث والابتكار بالمملكة والدعم السخي، وما عملت عليه إدارة الجامعة وكلياتها وأقسامها وأساتذتها في دعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته، مشيرةً إلى أن التصنيف الصيني العالمي يعد من أقوى التصنيفات الدولية؛ حيث يتم ترتيب الموضوعات بالجامعات العالمية طبقًا لخمس معايير محددة ويتغير الوزن النسبي لهذه المعايير التي تعتمد على نشر الأبحاث في المجلات العلمية ذات الأثر الفعال ومنها عدد الأبحاث المنشورة في المجالات المصنفة في الربع الأول في الويب أوف ساينس وفي المجالات الأعلى تقييمًا؛ وكذلك مدى الاستشهاد بهذه الأبحاث، ومدى التعاون الدولي في مجال النشر العلمي العالمي، وكذلك عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز مهمة أكاديميًا في نفس التخصص.

 وأوضحت الجامعة إلى أن إدارتها اعتمدت على السعي بكل قوة لتوجيه العديد من الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائد ملموس على الاقتصاد الوطني والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في كافة التخصصات؛ نظرًا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية.