جامعة الطائف تناقش دَور الابتكار وريادة الأعمال والإبداع في رؤية 2030

تاريخ النشر : 1441-02-07

شهدت جامعة الطائف، اليوم نقاشاً ثرياً حول قضايا الابتكار وريادة الأعمال والأفكار الإبداعية ، ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030، ضمن برنامج " الإثراء المعرفي" الثاني، الذي نظمه مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة، وشهد حضوراً كبيراً من الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس .
وأوضح رجل الأعمال جمال عبدالرحمن الزامل، خلال مشاركته في البرنامج أن ريادة الأعمال أصبحت اليوم ثقافة في العالم أجمع، وبات تأثيرها قويًا على المؤشرات الاقتصادية للدول، مؤكداً أن الحكومات تسعى إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال ودعمها لتطوير سوق العمل، وخلق بيئة قابلة لمواجهة التحديات، في ظل مفهوم ريادة الأعمال .
من جانبه نوه المشارك في البرنامج الدكتور فيصل أحمد علاف، إلى أن رؤية المملكة 2030 تخلق العديد من الفرص لرواد الأعمال في المملكة، مبيناً حرص القيادة ومؤسسات الدولة على أن تكون تلك الفرص الاقتصادية متاحة وظاهرة لجميع رواد الأعمال، للإسهام في تنمية مجتمعهم، واقتصاد بلادهم .
فيما شددت نائبة الأمين العام لغرفة الطائف منى الزهراني، على ضرورة أن يكون لدى رواد الأعمال خطط عمل واضحة، تتضمن رؤية مفصلة عن التدفق النقدي والمالي، وخطة تسويق، وأجزاء من خطط تحديات السوق، واستيعاب المرحلة المقبلة في السنوات الخمس الأولى؛ لتحقيق نتائج مالية واقتصادية مميزة .
إلى ذلك، أوضح رئيس مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الطائف الدكتور سطام بن ربيع العتيبي، أن برنامج “الإثراء المعرفي الثاني” تضمن تدريبات عملية وجلسات حوارية متخصصة في مواضيع متعددة، شملت دور الابتكار في إطلاق المشروعات الريادية، والريادة في المشروعات الصناعية للشركات الناشئة والمتوسطة، وكذلك كيفية تحويل الأفكار الريادية إلى خطط تشغيلية، مؤكداً أن المشروعات الريادية تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ، مبيناً أن برنامج "الإثراء المعرفي الثاني"، يسعى إلى تعزيز ثقافة الابتكار والعمل الريادي لدى الطلاب والطالبات، كما يهدف هذا البرنامج إلى تمكينهم من إطلاق مشاريعهم الناشئة بطرق حديثة مبتكرة .
يذكر أن رؤية المملكة 2030 أكدت على أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعد من أهم محركات النمو الاقتصادي، إذ تعمل على خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات .