جوالة جامعة الطائف تشارك في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام

تاريخ النشر : 1440-10-07
لمساندة قوات الأمن والقطاعات الحكومية
 
تشارك جوالة جامعة الطائف بفرقتين تضمان ٣٥ جوالاً في معسكرات الخدمة الرمضانية لعام ١٤٤٠، لمساندة قوات الأمن والقطاعات الحكومية الأخرى في الحرم المكي الشريف.
ويسهم جوالة جامعة الطائف في تنظيم توافد الحشود، وتهيئة أماكن الصلوات للمصلين، وتوجيه المعتمرين وإرشاد التائهين ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
وأوضح مشرف عشائر الجوالة بالجامعة خالد السفياني، أن فرق الجامعة في هذا الموسم تمركزت في منطقة حيوية من الحرم المكي تعتبر من أكثر المناطق ازدحاماً وأكثرها انشغالاً بالمعتمرين والمصلين، مضيفاً: "أُنيط هذا الدور المهم بجوالة جامعة الطائف لكفاءة أفرادها وتمرسهم في الخدمة الرمضانية". 
من جانبه، أعرب عميد شؤون الطلاب بجامعة الطائف الدكتور بندر بن معيض البقمي، عن سعادته بمشاركة جوالة الجامعة في هذه الخدمة الجليلة لضيوف الرحمن، مثمناً ما جهود الحكومة الرشيدة منقطعة النظير في خدمة الحجاج و المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام.
وأكد الدكتور البقمي أن اهتمام الجامعة وعلى رأسها الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان بخدمة بيت الله الحرام هو جزء من دور الجامعة الريادي في منطقة مكة المكرمة، ووسام شرف على صدور جميع منسوبيها.
بدوره، أشاد وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الثقافية والاجتماعية بالجامعة الدكتور أحمد فلاته، بالدور السنوي الذي يؤديه جوالة الجامعة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى إعداد الطلاب وتأهيلهم التأهيل المناسب للقيام بهذا الواجب.
وقدم الدكتور فلاته شكره الجزيل لقادة العشائر والمشرفين المرافقين من الجامعة، وكذلك للجمعية الكشفية العربية السعودية على الجهود التي تبذلها في خدمة ضيوف الرحمن، و خدمة شباب هذا الوطن المعطاء و توجيه مهاراتهم نحو ما هو مفيد.
من جهته، أعرب الطالب تركي العتيبي، عن سعادته بالمشاركة في المعسكر، مؤكداً أن الفوائد التي عادت عليه من هذه العمل التطوعي كبيرة جداً، إذ أتيحت له الفرصة لمشاهدة الكثير من المشاهد التي تعكس الحس الإيماني لكثير من المعتمرين وزوار بيت الله الحرام على اختلاف جنسياتهم ولغاتهم وثقافاتهم.
كما عبر الطالب عمر الزهراني، الذي يشارك للمرة الأولى في معسكر الخدمة الرمضانية عن فخره بانضمامه لجوالة جامعة الطائف، والتي ساعدت في تطوير شغفه وحبه للتطوع لاسيما في هذا المكان الطاهر ، مما يعزز الدور التربوي الذي هو أحد أهم أهداف الحركة الكشفية.