زمان: الجامعات الناشئة أكثر قدرة على التغيير للأفضل.. وعلينا الخروج من توهمات الممانعة

تاريخ النشر : 1440-05-22
أكد أن شمولية برامج رؤية ٢٠٣٠ المتنوعة تستهدف صناعة واقع تنموي جديد
 
أكد مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، أن الجامعات الناشئة لديها القدرة الأكبر للتحول وصناعة التغيير للأفضل مقارنة بغيرها من الجامعات، داعياً إياها إلى الخروج من توهمات الممانعة التي كبلت عملية التطوير في الجامعات خلال العقود الماضية، مستعرضاً تجربة جامعة الطائف التطويرية المنطلقة خارج تلك التوهمات.
وأشاد مدير جامعة الطائف، في كلمته خلال ملتقى القيادات الشابة بجامعة جازان، برؤية المملكة ٢٠٣٠، واصفاً إياها بأنها "رؤية القيادات الشابة بعبق حكمة الشيوخ وخبرتهم، فالشمولية التي تتضمنها برامج الرؤية المتنوعة تستهدف صناعة واقع تنموي جديد يساهم الجميع في حمايته وتطويره".
ونوه الدكتور زمان، في كلمته، إلى أن الجامعات السعودية ببرامجها الأكاديمية، وخبراتها البحثية، وبنيتها التحتية، هي مصانع الرؤية ومكامن تميزها.
وأشار مدير جامعة الطائف إلى أن دور الجامعات يظهر بوضوح بتطوير البرامج الأكاديمية وتضمينها مهارات القرن ٢١، وإعداد برامج موجهة في تطوير أعضاء هيئة التدريس كقيادات في المجالين العام والخاص.
ولفت إلى أن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تضع على عاتق قيادات الجامعات مسؤولية تطوير أساليب حوكمة الجامعات لتتضمن مشاركة أكثر لمنسوبيها بما فيهم الطلبة لممارسة أدوار قيادية فعلية، وتنظيم العمل التطوعي في خدمة المجتمعات المحيطة وإدراج الخدمة المجتمعية كأحد المتطلبات الأكاديمية.
كما أكد مدير جامعة الطائف على ضرورة دعم توجهات ريادة الأعمال والعمل المستقل في خدمة التنميةالاقتصادية، وبرامج التمييز الإيجابي الموجهة للفئات الغير مستفيدة سابقا من الفرص القيادية من خلال تمكين المرأة ودعمها في المراكز القيادية.
وشدد الدكتور زمان على أن نجاح الجامعات في قيادة التحول يعتمد بدرجة كبيرة على نجاحها في صناعة التغيير والتطوير داخلها وفي بُناها وهياكلها وممارساتها، منبهاً إلى أنه إذا لم تكن الجامعات قادرة على إحداق التغيير داخل مؤسساتها، فهي حتماً لن تكون قادرة على تغيير المجتمع. 
وتأتي هذه المشاركة في هذا الملتقى الريادي لاستعراض هذه الجوانب، واستعراض تجربة جامعة الطائف في تفعيل هذه المبادرات وتطبيقها عملياً.