نشأة المركز

انطلاقاً من هذا الوعي بقيمة التاريخ ، وإدراكاً لأهمية الطائف ومكانتها وتاريخها العريق المرتبط بالإرث الحضاري للمملكة ، كانت عناية رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتاريخ الطائف وحرصة على توثيق الطائف وحرصه على توثيق التاريخ ونشره ، وهو ما أثمر في قرار مجلس إدارة الدارة في اجتماعه المنعقد بتاريخ 28-6-1434هـ الموافقة على إنشاء مركز تاريخ الطائف تحت إشراف دارة الملك عبدالعزيز وتوج بقرار كريم لمستشاره خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بتاريخ 4-6-1442هــ .

وإيماناً من جامعة الطائف بقيادة رئيسها الأستاذ الدكتور / يوسف بن عبده العسيري بقيمة التاريخ وأهميته بوصفه مدرسة كبرى حافلة بالتجارب التي تصقل فكر الإنسان وتأخذ بيده وترشده في مسيرته الكبرى لبناء حاضر أفضل والتخطيط لمستقبل أقوم ، كان احتضان الجامعة لمركز تاريخ الطائف بوصفه أول مركز تاريخي تتمثل فيه الشراكة التكاملية بين الدارة والجامعة .