عن التنمية المهنية

لقد تضمنت رؤية المملكة 2030م في التعليم العديد من الأهداف التي تسعى لتحقيقها خلال هذه الفترة، ويعد الارتقاء بقدرات ومهارات منسوبي التعليم أحد أهم هذه الأهداف، وقد اهتمت الرؤية بضرورة المواءمة بين مخرجات المنظومة التعليمية واحتياجات سوق العمل، كما أن من أهم الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم في ضوء برنامج التحول الوطني 2020م تحسين استقطاب المعلمين وتأهيلهم وتدريبهم.

وتعد الجامعة من أكثر مؤسسات المجتمع أهمية في التأثير على درجة التقدم في المجتمع، ويعد الكادر الأكاديمي ركناً أساسياً في النظام الجامعي، وذلك لأهمية الدور الذي يؤديه في عملية التعليم الجامعي؛ ومن ثم لابد أن يتوافر لدى الأكاديميين والإداريين عديد من الكفايات المختلفة التي تجعلهم قادرين على تنفيذ وتطبيق النهج الجديد الذي تضمنته رؤية 2030م، وبالتالي فهم بحاجة إلى المزيد من التدريب المستمر لاكتساب هذه الكفايات.

وانطلاقاً من رؤية المملكة 2030م وتحقيقاً لأهداف التعليم الاستراتيجية في برنامج التحول الوطني 2020م، فقد تبنت جامعة الطائف نمط الجامعة التعليمية التي تعمل على تجهيز وإعداد القوى البشرية المدربة بكفاءة، وذلك من خلال التنمية المهنية بعمادة التطوير الجامعي، حيث تشرف التنمية المهنية على جميع البرامج التدريبية وبرامج التطوير المهني سواء داخل الجامعة أو خارجها لجميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والكادر الفني والإداري.

مجالات التنمية المهنية التي تتبناها التنمية المهنية بالعمادة:

انطلاقاً من المفهوم الشامل للتنمية المهنية والمبادئ التي تؤسس عليها فإنها تتضمن المجالات التالية:

  • مجال التخصص الأكاديمي (التدريس).

  • مجال المهارات الشخصية والالتزام بأخلاقيات المهنة وتعديل السلوك والاتجاهات.
  • مجال توظيف التقنيات والاتصالات المعاصرة في المجال التعليمي/ الإداري.
  • مجال المهارات البحثية.
  • مجال التطوير والتقييم الذاتي.
  • مجال الأمن والسلامة المهنية للإداريين.