جامعة الطائف: مجموعة بحثية للتقنيات الحديثة لتحسين "الورد الطائفي" ومنتجاته

تاريخ النشر : 1440-08-03
كرسيها البحثي أسهم في نشر 17 ورقة علمية لتطوير صناعته
يعتزم كرسي الأبحاث والدراسات التنموية للورد الطائفي بجامعة الطائف، إنشاء مجموعة بحثية بعنوان "التقنيات الحديثة لتحسين نمو وإنتاج أزهار وزيت ومنتجات الورد الطائفي".
ويأتي التوجه لإنشاء المجموعة البحثية الجديدة تفعيلاً لرسالة الكرسي المعنية بتوجيه الأبحاث والدراسات العلمية لتطوير صناعة الورد الطائفي، للوصول إلى منتجات ذات أثر بالغ على تنمية الفرد والمجتمع، والرقي بالمنتجات الصناعية السعودية للمستوى العالمي، سعياً لتحقيق الريادة العالمية للورد الطائفي ومنتجاته.
وأوضح المشرف على كرسي الأبحاث والدراسات التنموية للورد الطائفي بجامعة الطائف الدكتور حاتم بن معتوق الياسي، أن إنشاء الكرسي ومهماته واكب متطلبات مشروع التحول البرامجي الذي أنجزته جامعة الطائف خلال العام 1438هـ، الذي تمخض عنه إجراء تحديث شامل للبرامج العلمية كافة في جميع كليات جامعة الطائف وفروعها، للقيام بالواجبات المكلفة بها والإسهام بفاعلية في تنمية وخدمة المجتمع المحلي ومواكبة خطة التحول الوطني 2020 في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة لرؤية المملكة 2030.
ونوه الدكتور الياسي إلى أن الكرسي يهدف إلى تطوير عمليات استخلاص زيت الورد الطائفي وتطبيق الطرق الحديثة منها، مثل: الاستخلاص بالسوائل ما فوق وما دون الحرجة، الاستخلاص بالميكروويف، والاستخلاص بالموجات فوق الصوتية، وإجراء الأبحاث التطويرية لمنتجات الورد الطائفي، وعقد الورش والندوات العلمية في مجال طرق استخلاص الزيوت بالطرق الحديثة، وإجراء أبحاث لاستنباط سلالات جديدة ذات كمية أكبر من الزيوت وأطول في إنتاج الزهور، وإجراء أبحاث أخرى لحماية الورد من الأمراض الميكروبية والطفيلية والحشرية.
وبين المشرف على كرسي الأبحاث والدراسات التنموية للورد الطائفي بجامعة الطائف، أن الكرسي يعمل في الفترة الحالية على تعزيز دوره في الخدمة المجتمعية، عبر تنظيم الندوات واللقاءات العلمية وورش العمل ذات العلاقة بصناعة الورد الطائفي، وتثقيف طلاب وطالبات جامعة الطائف، وكذلك أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة، وجميع المهتمين بهذا المجال، وتنمية مهاراتهم، من خلال تنظيم عدد من الفعاليات الداخلية والخارجية.
وأشار الدكتور الياسي في هذا الصدد إلى تنظيم الكرسي مؤخراً مجموعة من الأنشطة والفعاليات التثقيفية، تضمنت ندوات ومحاضرات وجولات ميدانية، شملت تقديم نبذة تعريفية عن نبات الورد الطائفي، وعن استخلاص زيته، إضافة إلى التعريف بزراعة الورد الطائفي "من العقلة إلى الزهرة"، وكذلك التعريف بطرق المكافحة البيولوجية لأمراضه وآفاته.
ولفت المشرف على كرسي الأبحاث والدراسات التنموية للورد الطائفي بجامعة الطائف إلى إسهام الكرسي في تمويل والانتهاء من تنفيذ عدد من المشاريع البحثية، والتي نشر بنهايتها 17 ورقة عملية في دوريات علمية محكمة، تهدف في مجملها إلى تطوير زراعة الورد الطائفي وتحسين منتجاته.
كما لفت الدكتور الياسي إلى مشاركات الكرسي المستمرة في مهرجانات الورد الطائفي بمحافظة الطائف، وذلك ضمن مشاركاته المجتمعية، فضلاً عن إصداره عشرة كتيبات ونشرات علمية، تناولت الأمراض الفيروسية و"النيماتودية"، وآفات الورد، والمبيدات الزراعية وطرق التعامل معها، وإكثار الورد، والأمراض الفطرية، والتسميد العضوي للورد، والأمراض "النيموتادية" للورد، والأمراض الفيروسية التي تصيبه، وكذلك الطرق المختلفة لإكثار نبات الورد، فضلاً عن التعريف بأبحاث الورد الطائفي.