اطلع طلاب جامعة الطائف على الفرص التي تتيحها مبادرة (١٠٠ فرصة) لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها، وتوفير الدعم الكافي للطلاب والطالبات المهتمين بريادة الأعمال.

جاء ذلك خلال لقاء تعريفي بالمبادرة استضافته جامعة الطائف، ممثلة بمركز الابتكار وريادة الأعمال، وشاركت فيه ممثلون عن الشركاء الاستراتيجيين في المبادرة، وهم: مجلس مبادرات شباب منطقة مكة، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، ومؤسسة المناهل الخيرية (صندوق الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز للتنمية - ديم المناهل) الداعمة للمبادرة.

وتهدف مبادرة (١٠٠ فرصة) إلى دعم إطلاق ١٠٠ مشروع ريادي بمنطقة مكة المكرمة ومحافظاتها، في مسارات التكنولوجيا والتصنيع، والسياحة والترفيه، وريادة الأعمال الاجتماعية، والامتياز التجاري (Franchisee).

وقدم عضو مجلس مبادرات شباب منطقة مكة المكرمة عبدالله مرغلاني، خلال اللقاء التعريفي عرضاً عن مبادرة (١٠٠ فرصة) في نسختها الثانية، والجهات الشريكة فيها.

فيما تحدثت مديرة العمليات بصندوق الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز للتنمية (ديم المناهل) الدكتورة نورة الرشيد، عن التمويل غير الربحي المقدم من قبل الصندوق للمشاريع الريادية، والذي يصل الى ٣٠٠ ألف ريال، وعن آلية التقديم وخطواته التي تشمل التسجيل في المبادرة إلكترونياً، وحضور المقابلة الشخصية والدورة التدريبية، وعرض المشروع على اللجنة، والموافقة، وأخيراً التمويل.

بعدها عرض أخصائي ريادة الأعمال بهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة سلطان الشريف، دور الهيئة في دعم مبادرة (١٠٠ فرصة)، وما توفره أيضاً من دعم للرياديين. 

وتعد مبادرة (١٠٠ فرصة) مبادرة مجتمعية تقدمها مؤسسة المناهل الخيرية متمثلة في صندوق الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز للتنمية (ديم المناهل) لإثراء روح الريادة ومساعدة الشباب والشابات على إطلاق 100 مشروع ريادي مختلف، بتقديم التدريب، والخدمات اللوجستية، وتمويل يصل إلى 300 ألف ريال (قرض حسن بدون أرباح)، ومدة سداد تصل إلى خمس سنوات بأقساط شهرية ميسرة.

وتدعم المبادرة المشروعات الريادية في أريعة مسارات حيوية، أولها مسار التكنولوجيا والتصنيع، عبر تدريب وتمويل رواد ورائدات الأعمال أصحاب الأفكار الريادية في قطاع الابتكار والتصنيع والتقنية، وذلك لدعم مجالات الصناعات الخفيفة والتصنيع الذكي وتطبيقات الجوال والتجارة الإلكترونية.

كما تدعم المشروعات الريادية في مسار السياحة والترفيه، من خلال دعم رواد الأعمال من الجنسين في مجال تطوير قطاعي السياحة والترفيه، وتقديم الخدمات للسياح من خلال المشاريع الريادية المميزة.

أما مسار ريادة الأعمال الاجتماعية، فيستهدف الدعم المقدم إطلاق مشروعات ريادية تسهم في تحقيق تغير اجتماعي وتوفير حلول مستدامة ومبتكرة لمشكلا المجتمع.

فيما يستهدف مسار الامتياز التجاري (Franchisee) رواد الأعمال من الجنسين، من خلال شراكات مع مجموعة من الشركات المحلية والوطنية لمنح فرص من الامتياز التجاري في المحافظات.

ويأتي عقد اللقاء التعريفي بمبادرة (١٠٠ فرصة) في إطار تحقيق "رؤية المملكة 2030"، بما يتماشى مع رؤية منطقة مكة المكرمة التي تهدف إلى دعم فئة الشباب، باعتبارهم ثروة حقيقية ومرتكزات أساسية في مجالات التنمية المستدامة للوطن؛ من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج ريادية ترمي إلى إثراء روح الريادة والمبادرة.